المراحل في الدعوة وبصيرة القائد
كيف انتقل رسول الله صلي الله عليه وسلم بدعوته للاسلام من السرية للعلنية ، مكث يدعوا سرا ثلاث سنوات أسلم فيها نيفا وأربعين رجلاً وكذا امرأة ، وأسلم حمزة عم النبي صلي الله عليه وسلم ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه
هنا نسأل عدة أسألة
هل المرحلية شيئ خاص بالعصر النبوي ، أم أنها سنن كونية بأن أي أمر لا يتم إلا علي مراحل ، والمرحلية ليست خاصة بالتغيير الدعوي بل كل شيئ يتم علي مراحل
وهذا يجعلنا نطرح سؤال آخر لماذا دعاتنا اليوم لا يدركون أي شيئ عن المراحل الدعوية فلا يعرفون إلا مرحلة واحدة وهي مايفعلونه منذ ثلاثين سنة أو أكثر ومنهم من يمارس دعوته من 70 سنة فأين فقه المراحل والمرحلية من الدعوات الاسلامية والتيار الاسلامي ككل؟
بل إني سمعت في أحد الأعراس الاسلامية أحد الدعاة يفاخر بأن كلامه لم يتغير ولم يتبدل وكأن التغير والتبدل يمس عقيدته وإيمانه ألا يدري هذا الداعية الهمام أي شيئ عن المراحل والمرحلية
متي انتقلت الدعوة الي المرحلة التالية ؟
حين أسلم عمر بن الخطاب وحمزة عم النبي صلي الله عليه وسلم
العجيب أن إسلام حمزة تقدم إسلام عمر رضي الله عنهما بثلاث أيام فقط أي أن الفرق بين المرحلة السرية والجهرية في الدعوة هي ثلاث أو أربع أيام التي تم فيها إسلام حمزة وعمر
ومع أن الحدث الذي انتقلت الدعوة فيه من مرحلة إلي أخري تم في ثلاث أو أربع أيام إلا أن القائد النبي صلي الله عليه وسلم لم ينتقل بالدعوة من مرحلة إلي أخري إلا بعد تمام الحدث، كما أنه لم يتقاعس ولم يتواني ولم يتأخر في الانتقال الي المرحلة التالية فور حدوث الحدث المفصلي في تاريخ الاسلام والدعوة الاسلامية
وهنا يأتي دور القائد العظيم فلا يغرر بشباب الاسلام قبل بلوغ الكتاب أجله ، ولا يتأخر بهم بعد وجود العلامات الدالة علي التقدم للأمام في مراحل الدعوة المباركة
هل يحتاج الاسلام إلي الدعوة السرية الآن ؟
وإذا كان لا يحتاج فما فائدة الحديث عن الدعوة السرية والجهرية ؟
فائدة الحديث هي بيان المراحل التي مرت بها الدعوة وبيان كيف كان القائد صلي الله عليه وسلم يقود سفينة الاسلام ليوصلها إلي بر الأمان بعزم ثابت وقوة جنان وإرادة صلبة لا تعرف السكون أو الاستكانة مستيقظ النفس عالي الهمة منتبه للعلامات التي تظهر في الطريق فهذا هو دور القائد في كل العصور
ونحن في عصرنا هذا أحوج ما نكون إليه
كيف انتقل رسول الله صلي الله عليه وسلم بدعوته للاسلام من السرية للعلنية ، مكث يدعوا سرا ثلاث سنوات أسلم فيها نيفا وأربعين رجلاً وكذا امرأة ، وأسلم حمزة عم النبي صلي الله عليه وسلم ، وعمر بن الخطاب رضي الله عنه
هنا نسأل عدة أسألة
هل المرحلية شيئ خاص بالعصر النبوي ، أم أنها سنن كونية بأن أي أمر لا يتم إلا علي مراحل ، والمرحلية ليست خاصة بالتغيير الدعوي بل كل شيئ يتم علي مراحل
وهذا يجعلنا نطرح سؤال آخر لماذا دعاتنا اليوم لا يدركون أي شيئ عن المراحل الدعوية فلا يعرفون إلا مرحلة واحدة وهي مايفعلونه منذ ثلاثين سنة أو أكثر ومنهم من يمارس دعوته من 70 سنة فأين فقه المراحل والمرحلية من الدعوات الاسلامية والتيار الاسلامي ككل؟
بل إني سمعت في أحد الأعراس الاسلامية أحد الدعاة يفاخر بأن كلامه لم يتغير ولم يتبدل وكأن التغير والتبدل يمس عقيدته وإيمانه ألا يدري هذا الداعية الهمام أي شيئ عن المراحل والمرحلية
متي انتقلت الدعوة الي المرحلة التالية ؟
حين أسلم عمر بن الخطاب وحمزة عم النبي صلي الله عليه وسلم
العجيب أن إسلام حمزة تقدم إسلام عمر رضي الله عنهما بثلاث أيام فقط أي أن الفرق بين المرحلة السرية والجهرية في الدعوة هي ثلاث أو أربع أيام التي تم فيها إسلام حمزة وعمر
ومع أن الحدث الذي انتقلت الدعوة فيه من مرحلة إلي أخري تم في ثلاث أو أربع أيام إلا أن القائد النبي صلي الله عليه وسلم لم ينتقل بالدعوة من مرحلة إلي أخري إلا بعد تمام الحدث، كما أنه لم يتقاعس ولم يتواني ولم يتأخر في الانتقال الي المرحلة التالية فور حدوث الحدث المفصلي في تاريخ الاسلام والدعوة الاسلامية
وهنا يأتي دور القائد العظيم فلا يغرر بشباب الاسلام قبل بلوغ الكتاب أجله ، ولا يتأخر بهم بعد وجود العلامات الدالة علي التقدم للأمام في مراحل الدعوة المباركة
هل يحتاج الاسلام إلي الدعوة السرية الآن ؟
وإذا كان لا يحتاج فما فائدة الحديث عن الدعوة السرية والجهرية ؟
فائدة الحديث هي بيان المراحل التي مرت بها الدعوة وبيان كيف كان القائد صلي الله عليه وسلم يقود سفينة الاسلام ليوصلها إلي بر الأمان بعزم ثابت وقوة جنان وإرادة صلبة لا تعرف السكون أو الاستكانة مستيقظ النفس عالي الهمة منتبه للعلامات التي تظهر في الطريق فهذا هو دور القائد في كل العصور
ونحن في عصرنا هذا أحوج ما نكون إليه
17 مايو 2009 في 3:59 م
السلام عليكم ورحمته الله وبركاته
جزاك الله خيرا على هذه اللوحه الجميله
أنا فرحانه يا أستاذى لأنى فى أمتحان البحث عندما ناقشته ذكرت تلك الفكره(مفرق الطريق) وطبقتها فى بحثى بفضل الله وأعلنت أنها مبدأ حياتى فعلا وذلك كان فى داخلى وأعلنت الفكره عندما قدمت اول عمل لى
أنا الان فى فتره أمتحان أدعيلى يا معلمى