2- اللمحة الثانية:
كنت أحتار لماذا لمصر ذلك الدور الريادي للعرب قاطبة وللاسلام ، حتي أنتبهت علي ذلك السر الخطير فالعرب جدتهم مصرية ، فمصر تاريخيا أم العرب أم إسماعيل
فمصر للعرب وللاسلام بمنزلة الأم حقيقة ومجازاً إن قلنا أنه يوجد مجاز
وهذه اللمحة مهمة جداً فعلي كل أم مصرية عليك أن تستفيقي من ثباتك العميق وأن تنتبهي وأن تخرجي لنا الطفل الذي نرجوه
الطفل الذي يسير علي درب الأنبياء والصالحين
وفي هذه اللمحة أوجه ندائي لكل العالم عليكم بمصر أعيونها كي تخرج لكم ما ترجون
وفي هذه اللمحة أوجه النداء لكل العالمين صلاح العالم يبدأ من هنا من مصر فمن أراد الخير للأرض فليصلح في مصر
يكفيني هنا هذا النداء وإلا فلهذا النداء أدلة وشواهد وبحوث وأراء كلها تدعم ما أقوله من أن مصر بوابة التغيير والولوج لعودة نهضتنا وحضارتنا وريادتنا وعزتنا وكرامتنا
0 Response to "2- اللمحة الثانية"
إرسال تعليق