14- صبراً آل ياسر


14- صبراً آل ياسر


... أما عمار وأمه ووالده ياسر فقد كانوا يخرجونهم إلي الأبطح إذا حميت الرمضاء يعذبونهم بحر الرمضاء ، فمر بهم النبي صلي الله عليه وسلم وهم يعذبون فقال : " صبراً آل ياسر فإن موعدكم الجنة " فمات ياسر تحت العذاب رحمه الله رحمة واسعة ، وأما سمية فقد أغلظت القول لأبي جهل عليه لعائن الله فطعنها بحربة في قبلها فماتت شهيدة ، وكانت أول شهيد في الإسلام .

قال الله تعالي : " أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون "

الصبر هو أحد الوسائل التي نحتاج إليها في دعوتنا إلي الله ،
الصبر هو مرحلة من مراحل الدعوة
الصبر هو حالة يلتزمها المسلمون حتي يأتي وعد الله
الصبر هو سلاح الضعفاء والمستضعفين الذين لايستطيعون الدفع وهم مع ضعفهم لم يتراجعوا قيد أنملة عما معهم من الحق وفي هذا أشد نكاية لأعداء الله أن يتحدوهم مع ضعفهم فكيف لو كانوا أقوياء
بل إن سمية رضي الله عنها أغلظت لأبي جهل القول هذا هو سلوك المسلم المعتز بدينه الصابر عما يلاقيه في سبيله

الصبر وليس الخنوع
الصبر وليس التكاسل والتراخي
الصبر وليس الخوف

0 Response to "14- صبراً آل ياسر"

إرسال تعليق